قصة
- ألو، من معي؟ - هل نسيت صوتي بهذه السرعة؟ كان صوته آتيا من بعيد، أصابها شرود مؤقت، مضت لحظات قبل أن ترد عليه بصوت مرتبك:
تطل الشمس دافئة في يوم ربيعي , ترسل أشعتها على الوادي والندى يتساقط من أوراق الأشجار اليانعة على الأرض القاحلة .
حَلْوَى
تناَولت قِطعة حلوَى..ونَسيِت الريَّجيم للحَظَات قضَمتهَا... وتلاَشى العَالم بطَعم الشّوكولَا..! ***
خطواته الواسعة السريعة تحمله إلى مكانه الأثير..عقله يحذره و قلبه يعاتبه..فتضطرب خطواته و تتوقف.
مررت كالعادة أمام بيت سهى صديقتي المفضلة, كنت في شوق لأحكي لها عما رأيته في عطلة نهاية الأسبوع, طرقت الباب ولم تطل علي من النافذة, فاعتقدت بأنها ما
هى امراة غير قابلة للاحصاء ..حاول أن يطالعها يحصيها فى سيقان.. مؤخرة ..نهود،لم يستطع ان يحصيها ..
مرر على جبهته المتعرقة ورقة كلينيكس، ثم وضعها أمامه بمحاذاة الميكروفون لوّح بكلتا يديه مرتعدا، كمن يريد القبض على خواء منفلت..
هو الألم مرة أخرى يصعد إلى الرأس. ألم قديم، جديد، عضوي، نفسي، اجتماعي. إنه الألم ولاشيء غيره.
سرت بين الناس نبوءة المنجمين بنهاية العالم كما تسري النار في الهشيم.. الناس معادن.. منهم من سمع بها وصم الآذان، وما عاد يهمه أمرها..
كنت أزعم أن الرحيل إلى الجنة قبلة للمتراخية أذهانهم النبيهة وأدعو إليها سبيلا حتى رصفت لذلك السبيل في المنعرجات الشاهقة حيث أناطح السحاب فيما القوا