شعر
سأعدو إليها... لتحضنني ,لترفعني في خيلاء إلى صدرها لتشرع أفنانها .. على حافة البدر
سوف أتأخر عن موعدنا قليلا بنات الشوارع الغريبات لن يأخذنني لكنني أريد أن أتركك تنتظرين قليلا هكذا وبكل هدوءٍ سأقول
أقيم في زمن خلفي كزهرة متشردة فرت من الغابة و الحصار فلجأت الى تراب شق مهموم بين الرصيف و الطوار
أوزوريس ينازع الحياة الأسبوع الماضي ماتت كل الورود الحمراء ولم يتبقى إلا وردة صفراء في منتصف الوادي
خطوة .. خطوتان لا ظلال للموت ولا ذاكرة والنهر حزن الحياة إجابات رحلت بلا أسئلة ولا لغة
1- الجرائـد *** تقاتلني الجرائدُ كلَّ يومٍ وتضربني بدانات ِ الشقاءِ إذا حاولتُ تفسيرَ المخازي
مـا لـي أَتصـفَّـحُ، ملهـوفاً، أَورَاقَ العمـرِ، أُفتِّـشُ عنِّـي بيـنَ عنـاوينِ الصَّـفَحاتِ،
* البحر لم يعد يبتسم نوارسه لا تتبعني الآن وصوت أمي تصاعد كآخر وهجٍ لشمسٍ تغيب، ترن ضحكتها لتدفئ بيتا صار متسعا لصقيع ،
غَرِيبٌ أَمْرُ هَذِه الصَّبَاحَاتِ حِينَ تَأْتِينِي مُحَمَّلَةً بِغُيُومِ اَلْتِيه
أيهذا الصحوُ المُرّ ُ أمهلني لحظة َ سُكر ٍ فيها الكأسُ تحلو
وتحلو